ارتقى عدد كبير من الزوار في ملابسهم البيضاء درجات هرم الشمس شمالي العاصمة مكسيكو سيتي لمشاهدة أول شعاع في اليوم احتفالا بالاعتدال الربيعي عندما تتساوى ساعات الليل والنهار. ويعتقد الزوار أن رفع أيديهم نحو الشمس والتماس دفئها على قمة هرم الشمس يكسبهم طاقة تستمر معهم طوال العام. وقالت جولي باركر من الولايات المتحدة «إنه موقع تراثي مهم وأظن أنه يمثل الحضارة العتيقة للمكسيك». وهرم الشمس أكبر مبنى في منطقة حضارة تيوتيهواكان بالمكسيك وهو واحد من أكبر المباني في أمريكا الوسطى ويقع على طريق الموت بين هرم القمر ومنطقة سيوداديلا.